نور الأمل: رسالة إلى مريم
يا مريم، يا زهرة تتفتح في بستان الحياة يا قلبًا مليئًا بالأمل، وروحًا طاهرةً تشع بالنور يا من تسعين للخير، وتحبين الله بكل صدقٍ وإيمان أنتِ الشمس التي تضيء دروب الآخرين بحبكِ وعطفكِ
يا مريم، يا نجمة تلمع في سماء الأمل عيناكِ تشعان بالبريق، وقلبكِ يفيض بالحنان قد واجهتِ الصعاب، وتجرعتِ من كأس الأحزان لكن قلبكِ المؤمن لم يتزعزع، وظل يتحدى الزمان
يا مريم، يا ملاكًا يمشي على الأرض، كم عانيتِ من الظلم والجراح كم مرةٍ شعرتِ باليأس، واحتضنتِ الأحزان في قلبكِ لكن تذكري دومًا أن الله يرى ويسمع، ولا ينسى عبده المؤمن لكل دمعةٍ تذرفينها، هناك فرحةٌ تنتظركِ في الأفق
ثقي بالله، يا مريم، واعلمي أن الصبر هو مفتاح الفرج وأن كل ما تمرين به هو امتحان لقوتكِ وإيمانكِ كوني قويةً، واثقةً أن الله يجهز لكِ أيامًا أجمل فالله لا يترك عباده، ولا ينسى من يلجأ إليه بصدق
لا تدعي الأفكار السلبية تسيطر على قلبكِ الطاهر واجهي الحياة بشجاعةٍ، وابتسمي رغم الصعاب فالله معكِ في كل خطوة، يبارك كل عملٍ تقومين به وكل ألمٍ تعانينه اليوم، سيبدله الله سعادةً غدًا
يا مريم، لا تستسلمي، فالحياة جميلة بنور الإيمان وتذكري أن الله يحبكِ، ويريد لكِ الخير دائمًا فقط ثقي بنفسكِ، وآمني أن الله لا يضيع أجر المؤمنين واجعلي من حياتكِ قصة نجاحٍ، تضيء دروب الآخرين
يا مريم، أنتِ النور الذي لا ينطفئ، والأمل الذي لا يموت فكوني كما أنتِ دائمًا، قويةً بالإيمان، واثقةً بالله واصبري، فإن الله مع الصابرين، وسيجعل حياتكِ مليئةً بالبركة والنجاح يا مريم، يا زهرة الأمل، كوني دائمًا مشعةً بالنور والإيمان